لكل الناس وطن يسكنون فيه، أما نحن فلنا وطن يسكن فينا

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

دراسة: مدخل إلى قصص سميرة عزام

دراسة: مدخل إلى قصص سميرة عزام


د. يوسف حطيني


اتكأت القصة الفلسطينية شأنها في ذلك شأن القصة العربية ، فـي نشـوئها على الترجمة ( 1 ) . وقد أسهم علم القصة و الرواية الموضوعة منها و الترجمة ، الأستاذ خليل بيدس إلى حد كبير في رسم الجو التمهيدي للقصة الفلسطينية .
فقد ترجم الأستاذ بيدس ، و هو خريج المعهد الروسي ، عدداً من قصص بوشكين ورواياته إلى العربية ، الأمر الذي أسهم في مقاربة القصة الفلسطينية ، والأدب الفلسطيني عموماً ، لمذهب الواقعية الذي أضاف له أدب المقاومة سمة التفاؤل وأخرج واقعيته ، فيما بعد ، من تشاؤمها .
ويعد خليل بيدس ( 2 ) أول من ألف وترجم القصص القصيرة ، وكان ينشر قصصه في مجلته ( النفائس العصرية ) وكان له عدد من الأتباع الذين راحوا يضعون القصص أو يترجمونها ، ثم يقومون بنشرها في النفائس ، وقد بقي الأستاذ بيدس علم القصة القصيرة فـي مرحلتها ، ولم يظهر له نظراء في حقله بالمستوى ذاته حتى نهاية الحرب العالمية الأولى .
وبعد نهاية هذه الحرب بدأ نجم محمود سيف الدين الإيراني ( 3 ) يسطع في سماء الأدب القصصي الفلسطيني ، وظهرت أسماء أخرى مثل نجاتي صدقي ( 4 ) ، وغدت القصة القصيرة في هذه المرحلة التي استمرت حتى النكبة واضحة الالتزام بقضايا الإنسان العربي عموماً والفلسطيني خصوصاً . وبعد النكبة استطاع كل من محمود سيف الدين الإيراني ونجاتي صدقي تخليص القصة القصيرة الفلسطينية من عثراتها الفنية .وظهرت في هذه المرحلة أسماء بعض النسوة اللائي قدمن القصص القصيرة قبل النكبة ولكنهن لم ينشرن مجموعات قصصية إلا بعـد النكبة .ومن أهم الأسماء التـي ظهرت نجوى قعوار فرح ( 5 ) وأسمى طوبي ( 6 ) وسميرة عزام ، وإن لم تكن أي مـن الكاتبتين فرح وطوبي قد قدمت ما قدمته سميرة عزام حيث توزع اهتمام طوبي في الترجمة والشعر والقصة بينما لم تستطع نجوى قعوار فرح أن تستوعب فن القصة القصيرة بوصفه فناً مختلفاً عن فنون القص الأخرى .
وإذا كان البحث عن سمات موضوعية وفنية لأدب سميرة عزام هو من اختصاص هذه الدراسة برمتها ، فإن حياة هذه الأديبة . وأهم مؤلفاتها ومترجمتها تبدو ضرورة تمهيدية لاغنى عنها ، فمن هي سميرة عزام ؟.
آ – حياتها :
ولدت سميرة قيصر عزام ( 7 ) في الثالث عشر من أيلول عام 1927 ، ( 8 ) ابنة لحداد
مسيحي أرثوذوكسي (9) في عكا ، وهناك دخلت المدرسية الحكومية ، ثم انتقلت إلى حيفا حـيث أتمت دراستها الابتدائية في مدرسـة الراهبات ، وقـد بـدأت كفاحها العملي في السادسة عشرة من عمرها عـندما مارست مـهنة التدريـس في عكا ، حيث اشتغلت في مدرسة الروم التابعة للنادي الأرثوذوكسي من سنة 1943 إلى سنة 1945 ، على الرغم من أنها لم تكن مهيأة تهيئة تربوية شاملة من حيث الشهادات والخبرة .
درست سميرة عزام اللغة الإنكليزية على نفسها حتى أتقنتها ، وقد رقيت عام 1946 من
مدرسة إلى ناظرة في المدرسة التي كانت تدرس فيها ،وقد استمرت هناك حتى حلت النكبة عام 1948، وإثر ذلك انتقلت الأديبة إلى العراق حيث أتيح لها أن تعمل في مجال التدريس ، في مدرسة الإناث بمدينة الحلة ، ومكثت هناك عامين غادرت بعدها إلى لبنان ، حيث باشرت الكتابة لبعض المجلات (الأديب – الآداب ) كما باشرت الترجمة لبـعض دور النشر ،بعد أن انقطعت عن النشر منذ كانت تنشر في جريدة فلسطين في يافا قبل النكبة .
وفي عام 1954 التحقت عزام بإذاعة الشرق الأدنى في بيروت مذيعة وكاتبة ، ثم انتقلت مع المحطة إلى قبرص ، وعادت بعد عامين مع المحطة إلى بيروت ، حيث غدت مسؤولة عـن ركن المرأة حتى عام 1956 . وقد أتيح لها في تلك الفترة أن تتفرغ للكتابة والنشر ، حيث نشرت مجمـوعتها الأولى ( أشياء صغيرة ) عام 1954 ، ثم اتبعتها مجمـوعة ثانية سمتها ( الظل الكبير ) عام 1956 .
بعد ذلك عادت سميرة إلى البلد الذي عرفته أول هجرتها (العراق)وحصلت على عقد للعمل في الإذاعة العراقية ، ووجدت نفسها بعد ثمانية أشهر مضطرة إلى ترك العمل وإلى مغادرة العراق والعودة إلى بيروت ، بعد أن تعرفت إلى شريك حياتها ، وأسمه أديب يوسف حسن حيث تزوج عام 1957 في بيروت وعادت معه بعد ذلك إلى بغداد للاستقرار ، وهناك شاركت في تحرير صحيفة الشعب العراقية ، ولكن الأحداث التي تلت عام 1959 أدت إلى إبعاد سميرة وزوجها وكانت الوجهة إلى لبنان ، حيث صـدرت مجموعتها الثـالـثة " وقصص أخرى " ومنذ ذلك الوقت تضاعف نشاطها ، خاصة بعد التحاقها بمؤسسة فرانكلين للترجمة والنشر ، حيث ترجمت عدد اً من الأدبيّات ذائعة الصيت، عن اللغة الإنكليزية ، وتابعت نشاطها الكتابي ، إذ أصدرت عام 1963 مجموعتها الرابعة " الساعة والإنسان " وهي مجموعة نالت جائزة أصدقاء الكتاب للقصة القصيرة ، أما المجموعة الخامسة " العيد من النافذة الغربية " فقد أصدرتها دار العودة بعد وفاتها .
كانت سميرة عزام تحب الرحلات ، حيث قضت حياة سندبادية ، وقد زارت بالإضافة إلى سورية ولبنان ومصر والأردن والعراق كلاً من تونس وليبية والمغرب وإيطالية وإسبانيا وإنكلترة وفرنسة وألمانية ، وكانت تحضر المؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية ، وتعمل بجد وتحاول نقل القضية الفلسطينية إلى أذهان العالم ، وكانت من النساء اللواتي حضرن المؤتمر الفلسطيني في الخامس عشر من أيار عام 1965 ، حيث التقى فيه 2400 فلسطيني من مختلف الأقطار .
وقد توفيت في الثامن من آب 1967 بعد نحو ستين يوما من نكبة حزيران ، وذلك خلال رحلة من بيروت إلى عمان ، عن طريق دمشق ، بقصد مقابلة بعض اللاجئين الذين خلفتهم الحرب الجديدة ، وقد دفنت في بيروت في التاسع من آب ، وانطوت حياتها بعد أن قدمت خمس مجموعات في القصة القصيرة ، وقصة منشورة في مجلة الآداب ، وأربعاً وعشرين مقطعاً وجدانياً ، وفصلاً من رواية وثلاثة عشر كتاباً مترجماً .
ب – مؤلفاتها ( 10 ) :
- أشياء صغيرة ( 11 ) ، دار العودة ، بيروت ، ط2 ، عام 1982 . ( وتحتوي ثلاث عشرة قصة قصيرة ) ( ط1 ، دار العلم للملايين ، بيروت 1954 ) .
- الظل الكبير ، دار العودة ، بيروت ، ط2 ، عام 1982 ( وتحتوي اثنتي عشرة قصة قصيرة ) ( ط1 ، دار الشرق الجديد ، بيروت ، 1956 ) .
- وقصص أخرى ، دار العودة بيروت ، ط2 ، عام 1982( وتحتوي سبع عشرة قصة قصيرة ) ( ط1 ، دار الطليعة ، بيروت 1960 ) .
- الساعة والإنسان ، دار العودة ، بيروت ط2 ، عام 1982 .
وتحتوي خمس عشرة قصة قصيرة ( ط1 ، المؤسسة الأهلية ، بيروت ، 1963 )
- العيد من النافذة الغربية ، دار العودة ، بيروت ، ط2 ، عام 1982 ( وتحتوي اثنتي عشرة قصة قصية بالإضافة إلى الوجدانيات الفلسطينية ) ط1 ، بيروت ، دار العودة ، 1971 ) .
- الحاج محمد باع حجته ( قصة قصيرة ) ، مجلة الآداب ، بيروت ، العدد 6 ، حزيران ، 1966 .
- فصل من رواية سيناء بلا حدود ، مجلة الآداب ، بيروت ، العدد 3 آذار ، 1964 .
ج – مترجماتها :
_ باك بيرل : جناح النساء ، مؤسسة فرانكلين ، القاهرة ، نيويورك ، 1958 .
- باك ، بيرل : ريح الشرق وريح الغرب ، مؤسسة فرانكلين ، القاهرة ، نيويورك ، 1958 .
- روس ، دانفورث : القصة الأمريكية القصيرة ، المكتبة الأهلية ، بيروت ، 1962 .
- شتينبك ، جون : حين فقدنا الرضا ، دار الطليعة ، بيروت ، 1962 .
- شو ، برنارد : كنديد ( مسرحية ) ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1955 . ( سلسلة روائع المسرح ) .
- فرانك ، ماري ولورنس ، ك : كيف نساعد أبناءنا في المدرسة ، مكتبة المعارف ، بيروت ، بالتعاون مع فرانكلين ، 1961 ( بالاشتراك مع صبيحة عكاش) .
- كوفمان ، وليم : أ : فن التلفزيون : كيف تكتب وكيف تخرج ، الدار الشرقية للطباعة والنشر ، د . م ، 1964
- لويس ، سنكلر : دودزورث ، أمريكي في أوروبا ، المؤسسة الأهلية ، بيروت 1960
- هزلتين ، أليس : حكايا الأبطال ( جمع ) ، المؤسسة الأهلية ، لبنان ، 1963
- هيرسبرغ ، كورينيلوس : رائد الثقافة العامة : أيسر الوسائل الفعالة في التثقيف ، دار الكاتب العربي ، د. م. ، 1963 . ( بالاشتراك مع آخرين ) .
- وارتون ، أديث : عصر البراءة ، المؤسسة الوطنية للطباعة والنشر ، بيروت 1963 .
- وست ، راي ، ب : القصة القصيرة ، دار صادر ، بيروت ، 1961 .
- وولف توماس : مختارات من فنه القصصي ، دار مجلة شعر ، بيروت ، 1962 .
هوامش المدخل:
( 1 ) استفدنا في تكوين تصور عام عن نشأة القصة الفلسطينية من :
- ياغي ، عبد الرحمن : في الأدب الفلسطيني الحديث قبل النكبة وبعدها ، شركة كاظمة ، الكويت ، ط1 ، 1982 .
-ياغي ، عبد الرحمن : حياة الأدب الفلسطيني الحديث من أول النهضة حتى النكبة ، دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، ط2 ، 1981 .
-أبو نضال ، نزيه : قراءات أولية وعامة في تطور اتجاهات القصة القصيرة في الأردن ،مجلة لوتس، تونس ، العدد 42 – 43 ، 1980 ، ص ص 28 – 32 .
(2 ) - ولد خليل بيدس عام 1875 في الناصرة ، ودرس في مدرسة الروس التي افتتحت في بداية حياته هناك ، وقد أصدر في بداية القرن العشرين مجلة النفائس العصرية التي طبقت شهرتها البلاد العربية آنذاك ، أرغمته النكبة على الهجرة فاختار عمان ثم بيروت التي توفي فيها عام 1949 . ترجم ابنة القبطان لبوشكين ، وأهوال الاستبداد لتولستوى . . . الخ ، ووضع رواية سماها الوارث ، ومجموعة قصصية منها الموضوع ومنها المترجم اسمها " مسارح الأذهان " وقد طبعت في القاهرة عام 1924 . وقد أثبت له الدكتور ناصر الدين الأسد خمسة وثلاثين كتاباً =
= يمكن النظر ، للاستزادة ، في :
- السوافيري ، د . كامل : الأدب العربي المعاصر في فلسطين ( من سنة 1860 – 1960 )دار المعارف، القاهرة ، د. ط ، د .ت، ص ص 360-364 .
-الأسد ، ناصر الدين : محاضرات عن خليل بيدس رائد القصة العربية الحديثة في فلسطين ، القاهرة ، جامعة الدول العربية 1963.
(3)ولد محمود سيف الدين الإيراني في يافا سنة 1914 وحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية سنة 1929 واستطاع أن يجيد إلى جانب العربية الإنكليزية والفرنسية وأن يلم بالفارسية وقد غادر فلسطين إلى الأردن عام 1940حيث تولى عدة مناصب ثقافية . توفي عام 1974 من مجموعاته القصصية : أول الشوط ( 1937 ) مع الناس ( 1956 ) وما أقل الثمن ( 1962) للاستزادة يمكن النظر في :
ـ السوافيرى ، د. كامل : الأدب العربي المعاصر في فلسطين ( من سنة 1860 – 1960 )مرجع سابق ، ص ص 372-376.
-اليافي ،د .نعيم : التطور الفني لشكل القصة القصيرة في الأدب الشامي الحديث ( 1870- 1965 ) اتحاد الكتاب العرب ، دمشق ، 1982 ، ص ص 252- 268
(4) ولد نجاتي صدقي في بيت المقدس عام 1905 ، وتلقى علومه الأولى هناك ، ثم توجه إلى موسكو حيث درس الآداب وحصل على إجازة في السياسة والاقتصاد من جامعة موسكو عام 1929 وعاد إلى فلسطين ،ثم انتقل إلى فرنسا وإسبانيا ، إلى أن عاد إلى فلسطين سنة 1940 ، ثم انتقل إلى بيروت .
من آثاره المطبوعة كتب عن بوشكين و تشيخوف ، وقد ترجم عدداً من القصص القصيرة عن الروسية والفرنسية ووضع مجموعات قصصية منها الأخوات الحزينات ، والشيوعي المليونير . للاستزادة يمكن النظر في == السوافيرى ،د .كامل : الأدب العربي المعاصر في فلسطين ( من سنة 1860- 1960) مرجع سابق ، ص ص 365- 369 .
­اليافي ،د .نعيم : التطور الفني لشكل القصة القصيرة فبي الادب الشامي الحديث ، مرجع سابق ص ص ، 162 - 168 .
­أبو المجد ، جمال : الواقعية في أدب نجاتي صدقي ، مجلة الحرية ، بيروت ، العدد 415 ، (1990) ، 14 – 20 / 7 / 1991 ، ص ص 29 – 31 .
( 5 ) نجوى قعوار فرح : من مواليد الناصرة في فلسطين ، من مؤلفاتها القصصية " دروب ومصابيح " ،
" لمن الربيع " و " عهد في القدس " ، ولها مسرحيتان مطبوعتان : " سر شهرزاد " و " ملك المـجد " .
( 6 ) ولدت أسمى طوبي في مدينة الناصرة ، حذقت الإنكليزية ، ثم أجادت اليونانية ، عرفت شاعرة على الرغم من كتابتها بعض القصص والمقالات ، نزحت بعد النكبة إلى لبنان ، ومن آثارها المطبوعة ( عبير ومجد) وهو كتاب في تراجم النساء ، (وأحاديث قلب ) للاستزادة يمكن مراجعة :
-السوافيرى ، د. كامل : الأدب العربي المعاصر في فلسطين ( من سنة 1860- 1960 ) ، مرجع سابق ، ص ص 261- 263 .
- اعتمدنا في تقديم حياة سميرة عزام بشكل رئيسي على :
-السراج ، د . نادرة : سميرة عزام في ذكراها الخامسة – دراسة في فنها القصصي ، مجلة شؤون فلسطينية ، بيروت ، تشرين الأول ، 1972 ، ص ص 69 – 82 .
- طوبي ، أسمى : عبير ومجد ، مطبعة قلفاط ، بيروت ، ط1 ، 1966 ، ص ص 222 –223 .
- عبد الأحد ، يوسف : سميرة عزام رائدة القصة في الأدب النسائي العربي الحديث (إعداد ) ، صحيفة البعث السورية ،دمشق ، العدد 5892 ، 28 / 5/ 1982 ، ص 9
- كما استفدنا من :
- مجموعة من المؤلفين : الموسوعة الفلسطينية ، هيئة الموسوعة الفلسطينية ، دمشق ط1 ، 1984 ، 2/ 592 – 593 . ( أربعة أجزاء ) .
- الجوزي ، نصري : سميرة عزام ، مجلة الكاتب الفلسطيني ، دمشق ، العدد 15 ، ربيع 1989 ص ص 202 – 214.
-شراب ، محمد محمد : معجم بلدان فلسطين ، دار المأمون للتراث . دمشق بيروت ط1 ، 1987 ، ص 540 .
-بالإضافة إلى عدد من الدراسات التي كانت حياة سميرة عزام إحدى فقراتها ، وهي دراسات سيشار إليها في سياق البحث .
-(8) يقول يوسف عبد الأحد ، بخلاف كثير من المراجع الأخرى ،أنها ولدت عام 1928 ، فيما يشير يوسف اليوسف إلى أنه يشك ، دون دلائل ، بأنها ولدت في عام 1927 ويرجح ولادتها في بواكير العقد الثالث ، يمكن النظر في :
- عبد الأحد ، يوسف: سميرة عزام رائدة القصة في الأدب النسائي الحديث،مرجع سابق ، ص 9
-اليوسف ، يوسف سامي : الشخصية والقيمة والأسلوب – دراسة في أدب سميرة عزام ، دار كنعان (دمشق ، ط1 ،1990) ، ص ص 9-12 .
(9) - انفردت كاثيانا بيسللي بهذه الإشارة في حدود ما نعلم ، ويمكن النظر في :
pissellie kathyana : samira azzam : aurthor.s works ، and vision. int .j . middle east stud 20 ( 1988 ) p 93
( 10 ) تشير معظم الدراسات التي تناولت حياة الكاتبة إلى أنها كتبت رواية بعنوان " سيناء بلا حدود " ، تتناول التيه الفلسطيني حيث ضاع الفلسطينيون في أرض بلا حدود ، بينما ضاع اليهود في سيناء المحدودة ، وينفرد الأستاذ عيسى الناعوري بنسبة رواية بعنوان " أفاعي النفط " لسميرة عزام ، ونرجح أن تكون الكاتبة قد بدأت في مشروع روائي ، لم تكن قد استقرت على عنوانه بعد ، يمكن النظر في :
-كنفاني ، غسان : وعد ، مرجع سابق ، ص 42
-إدلبي ، ألفة : لقاء أخير : مرجع سابق ، ص 47
-الناعوري ، د. عيسى : 3 أديبات من الأردن ، مجلة العربي ، الكويت ، العدد 22 ( أيلول ) 1960- ص 61
( 11 ) ستعتمد الدراسة حتى نهايتها على طبعة دار العودة – عام 1982 فقط ، وسنكتفي باسم الكاتبة واسم المجموعة ، وهكذا بالنسبة لمجموعات عزام كلها .